بشاير الشوربجي

 إنتاجية عالية وتنوع في الصادرات

زراعة النخيل تنتشر في معظم محافظات جمهورية مصر، بما في ذلك واحات الصحراء الغربية وشمال وجنوب سيناء. تُسهم الظروف المناخية المتنوعة، التي تمتد من المناخ الصحراوي إلى الشبه صحراوي وحتى مناطق مناخ البحر الأبيض المتوسط، في تحديد الأصناف الملائمة لزراعة النخيل وإنتاج التمور بكفاءة عالية. هذا يمنح مصر ميزة تنافسية في الأسواق العالمية للتمور.

نجاح في الصادرات

شهدت صادرات التمور المصرية نموًا كبيرًا في الربع الأول من عام 2018، حيث ارتفعت بنسبة تقدر بحوالي 70٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017، حيث بلغ إجمالي الصادرات 30 ألف طن بقيمة 29.4 مليون دولار مقابل 17.8 ألف طن خلال نفس الفترة من العام السابق. وقد ارتفع متوسط سعر الطن إلى 980 دولار مقارنة بنحو 824 دولار للطن في نفس الفترة من عام 2017.

توسع في الأسواق العالمية

تصدر التمور المصرية إلى 42 دولة مختلفة، مع اندونيسيا والمغرب وماليزيا وبنجلاديش وتايلاند في صدارة الوجهات. وتم فتح أسواق جديدة في إفريقيا وآسيا وأوروبا. هذا يعكس نجاح صناعة التمور المصرية في الوصول إلى الأسواق الدولية.

الإنتاج الضخم

يُقدر إجمالي أعداد النخيل في مصر حاليًا بما يقرب من 20 مليون نخلة، وهذه النخيل تنتج أكثر من مليون و700 ألف طن من التمور والبلح سنويًا.

دعم الإنتاج العضوي

حصلت 200 مزرعة نخيل في واحة الفرافرة على شهادة المطابقة للإنتاج العضوي وفقًا للمعايير الأوروبية والأمريكية المعترف بها دوليًا و علي مقدمتها مزارع بشاير الشوربجي  هذا يفتح الباب أمام أصحاب المزارع لتسويق منتجاتهم بشكل أفضل وبأسعار أعلى، مما يزيد من تنافسية التمور المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي ويفتح أسواقًا جديدة للتمور المصرية في الأسواق العالمية.